responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 242

فأخبرته بذلك، فقال: لا تفزع ياجابر فسوف ترى عجبا من التراب، قال: وأقبل الليل ووجدت عند التراب جلبة وضجة عظيمة، وقائل يقول:

انتسفوا التراب والصعيدا

واستودعوه بلدا بعيدا

وعاونوا محمد الرشيدا

قد جعل الله له عميدا

أخاه وابن عمه الصنديدا

فلما أصبحت لم أجد من التراب كفا واحدا[1].

[الحديث: 628] روي أن النبي a استند على شجرة يابسة فأورقت وأثمرت، ونزل النبي a بالجحفة تحت شجرة قليلة الظل، ونزل أصحابه حوله فتداخله شيء من ذلك، فأذن الله تعالى لتلك الشجرة الصغيرة حتى ارتفعت وظللت الجميع، فأنزل الله تعالى ذكره: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴾ [الفرقان: 45])[2]

[الحديث: 629] عن سعيد بن جيبر قال: كان على الكعبة ثلاث مائة وستون صنما، لكل حي من أحياء العرب الواحد والاثنان، فلما نزلت هذه الآية (شهد الله أنه لا إله إلا هو) إلى قوله: (العزيز الحكيم) خرت في الكعبة سجدا)[3]

[الحديث: 630] قال الإمام الصادق: (إن من الناس من يؤمن بالكلام ومنهم من لا يؤمن إلا بالنظر، إن رجلا أتى النبي a فقال له: أرني آية، فقال رسول الله a لشجرتين: اجتمعا، فاجتمعتا، ثم قال: تفرقا، فافترقتا، ورجع كل واحدة منهما إلى مكانهما، قال: فآمن


[1] مناقب آل أبى طالب 1: 115.

[2] مناقب آل أبى طالب 1: 117.

[3] بحار الأنوار (17/ 366)، وتفسير العياشى.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست