[الحديث: 628] روي أن النبي a استند على شجرة يابسة فأورقت وأثمرت، ونزل النبي a بالجحفة تحت شجرة قليلة
الظل، ونزل أصحابه حوله فتداخله شيء من ذلك، فأذن الله تعالى لتلك الشجرة الصغيرة
حتى ارتفعت وظللت الجميع، فأنزل الله تعالى ذكره: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى
رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا
الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴾ [الفرقان: 45])[2]
[الحديث: 629] عن سعيد بن جيبر قال: كان على الكعبة ثلاث مائة وستون صنما،
لكل حي من أحياء العرب الواحد والاثنان، فلما نزلت هذه الآية (شهد الله أنه لا إله
إلا هو) إلى قوله: (العزيز الحكيم) خرت في الكعبة سجدا)[3]
[الحديث: 630] قال الإمام الصادق: (إن من الناس من يؤمن بالكلام ومنهم من
لا يؤمن إلا بالنظر، إن رجلا أتى النبي a فقال له: أرني آية، فقال رسول الله a لشجرتين: اجتمعا،
فاجتمعتا، ثم قال: تفرقا، فافترقتا، ورجع كل واحدة منهما إلى مكانهما، قال: فآمن