نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 241
[الحديث: 624] روي أن نبي الله a لما بنى مسجده كان فيه جذع نخل إلى جانب المحراب يابس عتيق،
إذا خطب يستند عليه، فلما اتخذ له المنبر وصعد حن ذلك الجذع كحنين الناقة إلى
فصيلها، فنزل رسول الله a فاحتضنه فسكن من الحنين، ثم رجع رسول الله a ويسمى الحنانة، إلى أن
هدم بنوأمية المسجد وجددوا بناءه فقلعوا الجذع[1].
[الحديث: 625] روي أنه كان ليهودي حق على مسلم، وقد عقد على أن يغرس المسلم
له عدة خط من النخيل ويربيها إلى أن ترطب ألوانا كثيرة، فإنه أمر عليا أن يأخذ
النوى على عدد تلك الاشجار التي ضمنها المسلم لليهودي، فصار يضع رسول الله a النوى في فيه ثم يعطيه
عليا فيدفنه في الأرض، فإذا اشتغل بالثاني نبت الأول حتى تمت أشجار النخل على
الالوان المختلفة من الصفرة والحمرة والبياض والسواد وغيرها، وكان النبي a يمشي يوما بين نخلات
ومعه علي فنادت نخلة إلى نخلة: هذا رسول الله a، وهذا وصية، فسميت الصيحانية.
[الحديث: 626] قال الإمام علي: (لما غزونا خيبر ومعنا من يهود فدك جماعة
فلما أشرفنا على القاع إذا نحن بالوادي والماء يقلع الشجر ويدهده الجبال، قال:
فقدرنا الماء فإذا هو أربع عشرة قامة، فقال بعض الناس: يا رسول الله العدو من
ورائنا والوادي قدامنا: فنزل النبي a فسجد ودعا ثم قال: سيروا على اسم الله، قال: فعبرت الخيل
والابل والرجال)[2]
[الحديث: 627] عن جابر قال: خرج النبي a إلى المسلمين وقال: جدوا في الحفر،
فجدوا واجتهدوا ولم يزالوا يحفرون حتى فرغ من الحفر والتراب حول الخندق تل عال،