نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 239
الشمس، فرجعت حتى بلغت نصف المسجد، قالت أسماء: وذلك بالصهباء[1].
[الحديث: 620] عن أم سلمة أن فاطمة جاءت إلى النبي a حاملة حسنا وحسينا، وفخارا فيه حريرة، فقال: ادعى ابن عمك، وأجلس أحدهما على فخذه اليمنى، والآخر على فخذه اليسرى، وعليا وفاطمة أحدهما بين يديه، والآخر خلفه، فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ثلاث مرات وأنا عند عتبة
الباب، فقلت: وأنا منهم؟ فقال: أنت إلى خير، وما في البيت غير هؤلاء وجبريل، ثم
أغدف عليهم كساء خيبريا فجللهم به وهو معهم، ثم اتاه جبريل بطبق فيه رمان وعنب فأكل
النبي a فسبح العنب والرمان، ثم
أكل الحسن والحسين فتناولا فسبح العنب والرمان في أيديهما، ثم دخل علي فتناول منه
فسبح أيضا، ثم دخل رجل من الصحابة وأراد أن يتناول، فقال جبريل: إنما يأكل من هذا
نبي أو ولد نبي أو وصي نبي[2].
[الحديث: 621] روي عن فاطمة بنت أسد أنه لما ظهرت أمارة وفاة عبدالمطلب قال
لاولاده: من يكفل محمدا؟ قالوا: هو أكيس منا فقل له يختار لنفسه، فقال عبدالمطلب
يا محمد جدك على جناح السفر إلى القيامة، أي عمومتك وعماتك تريد أن يكفلك؟ فنظر في
وجوههم ثم زحف إلى عند أبي طالب، فقال له عبدالمطلب: يا أبا طالب إني قد عرفت
ديانتك وأمانتك فكن له كما كنت له، قالت: فلما توفي أخذه أبوطالب وكنت أخدمه وكان
يدعوني الام، قالت: وكان في بستان دارنا نخلات، وكان أول إدراك الرطب وكان أربعون
صبيا من أتراب محمد، يدخلون علينا كل يوم في البستان، ويلتقطون ما يسقط فما رأيت
قط محمدا يأخذ رطبة من يد صبي سبق إليها، والآخرون يختلس بعضهم من بعض، وكنت كل