نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 141
فقالت المرأة: يا رسول الله، إنا لا
نحتشم من آل معاذ، نأخذ منهم ويأخذون منا، في لفظ: إنا لا نحتشم من آل فلان ولا
يحتشمون منا، نأخذ منهم، ويأخذون منا[1].
[الحديث: 384] عن أبي موسى أن رسول الله a زار قوما من الأنصار في دارهم
فذبحوا له شاة، فأخذ رسول الله a من اللحم شيئا ليأكله، فمضغه ساعة لا يسيغه فقال: (ما شأن هذا اللحم؟)
قالوا: شاة لفلان ذبحناها حتى يجيء نرضيه من ثمنها، فقال: (أعطوها الأسارى)[2]
[الحديث: 385] عن الحسن بن يحيى الخشني أن معاذا
قال: قال رسول الله a:
(تنزلون منزلا يقال له الجابية أو الجويبية فيصيبكم فيه داء مثل غدتي الجمل يستشهد
الله تعالى به أنفسكم وزراريكم، ويزكي به أعمالكم)[3]
[الحديث: 386] عن شداد بن أوس أنه كان عند رسول
الله a وهو يجود بنفسه، فقال:
(مالك يا شداد؟) قال: ضاقت بي الدنيا، قال: (عليك، (الشام تفتح) ويفتح (بيت
المقدس) فتكون أنت وولدك أئمة فيهم)[4]
[الحديث: 387] عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله
a التقى هو والمشركون،
فاقتتلوا، فلما مال رسول الله a إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله a رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا
تبعها يضربها بالسيف، فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله
a: (أما إنه من أهل النار)،
فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه فكلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع