responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 140

إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في نفسك، وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك)[1]

[الحديث: 382] عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى رسول الله a فقال: يا رسول الله إن أبي يريد أن يأخذ مالي، فدعا أباه فهبط جبريل، فقال: إن الشيخ قد قال في نفسه شيئا لم تسمعه أذناه! فقال رسول الله a: (قلت في نفسك شيئا لم تسمعه أذناك؟) قال: لا يزال يزيدنا الله تعالى بك بصيرة ويقينا، نعم، قال: هات، فأنشأ يقول:

غذوتك مولودا ومنتك يافعا

تعل بما أجني عليك وتنهل

إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت

لسقمك إلا ساهرا أتململ

تخاف الردى نفسي عليك وإنها

لتعلم أن الموت حتم موكل

كأني أنا المطروق دونك بالذي

طرقت به دوني فعيناي تهمل

فلما بلغت السن والغاية التي

إليك مدى ما كنت فيك أؤمل

جعلت جزائي غلظة وفظاظة

كأنك أنت المنعم المتفضل

فليتك إذ لم ترع حق مودتي

فعلت كما الجار المجاور يفعل

فبكى رسول الله a وأخذ بتأنيب ابنه وقال: (أنت ومالك لأبيك)[2]

[الحديث: 383] عن جابر أن رسول الله a مر وأصحابه بامرأة فذبحت لهم شاة واتخذت لهم طعاما، فلما رجع، قالت: يا رسول الله إنا ذبحنا لكم شاة، واتخذنا لكم طعاما، فادخلوا فكلوا فدخل رسول الله a وأصحابه، وكانوا لا يبدءون حتى يبدأ النبي a فأخذ النبي a لقمة، فلم يستطع أن يسيغها، فقال النبي a: (هذه ذبحت بغير إذن أهلها)،


[1] رواه مسدد والبزار والأصبهاني والبيهقي، سبل الهدى: 10/51..

[2] رواه البيهقي، سبل الهدى: 10/53.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست