[الحديث: 325] عن جابر قال: لما رجعنا من غزوة ذات الرقاع حتى إذا كنا
بمهبط الحرة، أقبل جمل يرغل فقال رسول الله a: (أتدرون ما قال هذا الجمل هذا جمل
يستعديني على سيده يزعم أنه يحرث عليه منذ سنين، وأنه أراد أن ينحره، اذهب يا جابر
إلى صاحبه فأت به)، فقلت: لا أعرفه قال: (إنه سيدلك عليه) فخرج بين يديه مقنعا حتى
وقف على صاحبه فجئت به)[2]
[الحديث: 326] عن عبد الله بن أبي أوفى قال: بينا نحن قعود مع رسول الله a إذا أتاه آت، فقال: إن
ناضح آل فلان قد أبق عليهم، فنهض رسول الله a ونهضنا معه فقلنا يا رسول الله، لا
تقربه، فإنا نخافه عليك، فدنا رسول الله a من البعير فلما رآه البعير سجد ثم
إن رسول الله a مسح في غرة البعير من
الماء ثم ضربه ودعا له ووضع يده على رأسه، فقال: (هاتوا السفار)، فجيء بالسفار
فوضعه في رأسه وقال: (ادعوا لي صاحب البعير)، فدعي، فقال: (أحسن علفه ولا تشق عليه
في العمل)[3]
[الحديث: 327] عن أنس قال: دخل رسول الله a حائطا للأنصار ومعه أبو بكر وعمر،
ورجل من الأنصار وفي الحائط غنم فسجدت له[4].
[الحديث: 328] عن أبي سعيد وغيره، قال: بينما أعرابي ببعض نواحي المدينة
في غنم له إذ عدا ذئب على شاة، فأخذها، فطلبها الراعي، فاستنقذها منه فصعد الذئب
على تل فاقع واستقر، وقال: ألا تتقي الله عز وجل، تنزع مني رزقا ساقه الله عز وجل
إلي؟ فقال: