نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 121
وزفر له فسكن، فقال: (من صاحب هذا الجمل؟) فجاء فتى من الأنصار قال: هو
لي يا رسول الله، قال: (أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكتها، إنه شكا لي أنك
تجيعه وتدئبه)[1]
[الحديث: 320] عن ابن عباس ان رجلا من الأنصار كان له فحلان فاغتلما
فأدخلهما حائطا، فسد عليهما الباب، ثم جاء رسول الله a فأراد أن يدعو له، والنبي a قاعد معه نفر من الأنصار
فقال: يا رسول الله، إني جئت في حاجة، وإن فحلين لي اغتلما، وإني أدخلتهما حائطا،
وسددت عليهما الباب، فأحب أن تدعو لي أن يسخرهما الله عز وجل، فقال رسول الله a لأصحابه: (قوموا معنا)
فذهب حتى أتى الباب، فقال: (افتح)، فأشفق الرجل على رسول الله a فقال: (افتح)، ففتح، فإذا
أحد الفحلين قريب من الباب، فلما رأى رسول الله a سجد له فقال رسول الله a: (ائتني بشيء أشد به رأسه
وأمكنك منه)، فجاء بخطام فشد رأسه وأمكنه منه ثم مشى إلى أقصى الحائط إلى الفحل
الآخر، فلما رآه وقع ساجدا له، فقال للرجل: (ائتني بشيء أشد به رأسه)، فشد رأسه
وأمكنه منه، فقال: (اذهب فإنهما لا يعصيانك)[2]
[الحديث: 321] عن بريدة أن رجلا من الأنصار أتى النبي a فقال: يا رسول الله إن لنا
جملا صئولا في الدار وليس أحد منا يستطيع أن يقربه فقام معه النبي a وقمنا معه، فأتى ذلك الباب
ففتحه فلما رآه الجمل جاء إليه فسجد له ووضع جرانه فأخذ النبي a برأسه فمسحه ثم دعا
بالخطام فخطمه ثم دفعه إلي صاحبه، فقال له أبو بكر، وعمر وقد عرفك، يا رسول الله،
إنك نبي، قال: (ليس شيء إلا يعرف أني رسول الله غير كفرة الجن