نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 119
يا
رسول الله، أن لنا بعيرا فطم في حائط فجاء إليه رسول الله a فقال: (تعال)، فجاء مطأطئا
رأسه حتى خطمه، وأعطاه أصحابه، فقال له أبو بكر: يا رسول الله، كأنه علم أنك نبي
فقال رسول الله a:
(ما بين لابتيها أحد إلا يعلم أني نبي إلا كفرة الإنس والجن)[1]
[الحديث: 314] عن جابر بن عبد الله قال: أقبلنا مع رسول الله a من سفر حتى إذا دفعنا إلى
حائط من حوائط بني النجار إذا فيه جمل لا يدخل أحد إلا شد عليه، فذكر ذلك لرسول
الله a فجاء حتى أتى الحائط فدعا
البعير، فجاء واضعا مشفره إلى الأرض حتى برك بين يديه، فقال النبي a: (هاتوا خطامه)، ودفعه إلى
صاحبه ثم التفت إلى الناس، فقال: (إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني
رسول الله إلا عاصي الإنس والجن)[2]
[الحديث: 315] عن جابر بن عبد الله قال: أقبلنا على رسول الله a من سفر حتى إذا دفعنا إلى
حائط من حيطان بني النجار إذا فيه جمل هائج لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه قال:
فجاء رسول الله a
حتى أتى الحائط، فدعا البعير فجاءه ووضع مشفره في الأرض حتى برك بين يديه، فقال
النبي a: (هاتوا خطامه) فخطمه ودفعه إلى أصحابه
ثم التفت إلى الناس، فقال: (ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله غير
عصاة الجن والإنس)[3]
[الحديث: 316] عن أنس قال: كان أهل بيت من الأنصار، لهم جمل يستقون عليه
الماء، وإنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره، وإن الأنصار جاءوا إلى رسول الله a فقالوا: