نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 118
وفي
الأصنام معتبر وعلم
لمن
يرجو الثواب أو العقابا
[الحديث: 309] عن جابر وغيره، قالوا: عرض
لنا في بعض الخندق صخرة عظيمة شديدة لا تأخذها المعاول، فشكونا ذلك لرسول الله a فقال: (إنا نازل)، ثم قال:
فلما رآها أخذ المعول وقال: (باسم الله) وضربها ضربة تكسر ثلثها وبرقت برقة أضاءت
ما بين لابتي المدينة حتى كأن مصباحا في جوف ليلة مظلمة، فقال: (الله أكبر، أعطيت
مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض) ثم ضربه التالية فقطع بقية
الحجر، وبرق منها برقة أضاء ما بين لابتيها، فقال (الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن،
والله إني لأبصر صنعاء من مكاني الساعة)[1]
[الحديث: 310] عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله a (إني لأعرف حجرا كان يسلم
علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن)[2]
[الحديث: 311] عن علي قال: كنت مع رسول الله a بمكة فخرجنا في بعض
نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا قال: السلام عليك، يا رسول الله[3].
[الحديث: 312] عن جابر بن سمرة قال: (لما كانت
ليالي بعثت ما مررت بشجر ولا حجر إلا قال: السلام عليك، يا رسول الله)[4]
[الحديث: 313] عن ابن عباس قال: جاء قوم من الأنصار إلى رسول الله a فقالوا:
[1]
رواه البخاري 7/ 395 والبغوي في الشرح 14/ 5 ، أحمد 4/ 303 وابن أبي شيبة 14/ 422
والبيهقي في الدلائل 3/ 421 والخطيب في التاريخ 1/ 131، 4/ 131.
[2]
رواه مسلم 4/ 1782 وأحمد 5/ 89، 95 والطبراني في الكبير 2/ 257 وفي الصغير 1/ 6
وأبو نعيم في الدلائل (142) والبيهقي في الدلائل 2/ 153 وابن أبي شيبة 11/ 464..