نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 117
[الحديث: 306] عن سلمان أن رسول الله a أتاه رجل من بعض المعادن بمثل بيضة
الدجاجة من ذهب، فقال رسول الله a: (خذ هذه يا سلمان، فأدبها ما عليك)، فقلت: يا رسول الله،
وأين تقع هذه مما علي؟ فقلبها رسول الله a على لسانه ثم قذفها إلي، ثم قال:
(انطلق بها، فإن الله سيؤدي بها عنك، فوالذي نفسي بيده، لو وزنت لهم منها أربعين
أوقية فأديتها إليهم وبقي عندي مثل ما أعطيتهم)[1]
[الحديث: 307] عن أبي أسيد الساعدي قال: قال رسول الله a للعباس بن عبد المطلب: (يا
أبا الفضل، لا ترم منزلك غدا أنت وبنوك حتى آتيكم فإن لي فيكم حاجة)، فانتظروه،
حتى جاء بعد ما أضحى، فدخل عليهم، فقال: (السلام عليكم) فقالوا: وعليك السلام
ورحمة الله وبركاته، ثم قال لهم: (تقاربوا يزحف بعضكم إلى بعض) حتى إذا أمكنوه
اشتمل عليهم بملاءته وقال: (يا رب، هذا عمي وصفو أبي وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من
النار كستري إياهم بملاءتي هذه)، قال: فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت فقالت: آمين
آمين آمين[2].
[الحديث: 308] عن جمع من الصحابة أن
النبي a لما دخل مكة وجد بها
ثلاثمائة وستين صنما فأشار إلى كل صنم بعصا، فقال: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ
الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } [الإسراء: 81] {جَاءَ الْحَقُّ
وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ } [سبأ: 49] فكان لا يشير إلى صنم إلا
سقط من غير أن يمسه بعصا، وفي ذلك يقول تميم بن أسد الخزاعي[3]:
[1]
رواه أحمد 5/ 444 والطبراني في الكبير 6/ 277 أخرجه البيهقي 10/ 322 والخطيب في
التاريخ 6/ 169 وابن عساكر كما في التهذيب 6/ 197 وأبو نعيم في الدلائل 1/ 89 وابن
سعد 1/ 1/ 123 .
[2]
رواه ابن عساكر كما في التهذيب 7/ 238 والبيهقي في الدلائل 6/ 71 .
[3]
رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود وأحمد وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عباس وابن إسحاق
والبيهقي عن علي وأبو نعيم والبيهقي من طريق نافع عن ابن عمر، سبل الهدى: 9/507.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 117