نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 107
أفواهها فذعرت منها ووليت راجعا قال
أبو جهل: هذا بعض سحره[1].
[الحديث: 282] عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع
رسول الله a بذات الرقاع فإذا أتينا
على شجرة ظليلة، تركناها لرسول الله a وأن رجلا من بني محارب يقال له غورث قال لقومه من غطفان: لأقتلن لكم
محمدا، فنزل رسول الله a
تحت ظل شجرة، فعلق سيفه، فنمنا نومة، فإذا رسول الله a يدعونا، فجئناه فإذا عنده أعرابي
جالس فقال: (إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال لي: من يمنعك
مني؟ قلت: الله)، زاد الحاكم وفي رواية: فسقط السيف من يده، زاد أبو نعيم: وأخذه
راجفا. وأخذ رسول الله a
السيف وقال: (من يمنعك مني؟) قال: كن خيرا آخذ، فخلى سبيله فأتى أصحابه، فقال:
جئتكم من عند خير الناس[2].
[الحديث: 283] قال عثمان بن شيبة: لما غزا رسول
الله a حنينا فذكرت أبي وعمي،
وقتل علي وحمزة إياهما فقلت: اليوم أدرك ثأري من محمد، فجئته من خلفه فدنوت منه
حتى لم يبق إلا أن أسوره بالسيف إذ دفع لي شواظ من نار بيني وبينه كأنه البرق،
فنكصت القهقرى، فالتفت إلى النبي a فقال: (يا شيبة، ادن مني) فوضع يده على صدري، واستخرج الله الشيطان من
قلبي، فرفعت إليه بصري، وهو أحب إلي من سمعي وبصري[3].
[الحديث: 284] عن عبد الله بن أبي بكر قالوا: كنا
مع رسول الله a فبلغ رسول الله a أن جمعا من غطفان من بني ثعلبة بن
محارب بذي أمر، قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا