نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 101
طعامهم ضربه الله بالجذام أو
بالإفلاس)،
فقال مولاه:
نشتري بأموالنا ونبيع فذكر أبو يحيى أنه رأى مولى عمر بعد حين مجذوما[1].
[الحديث: 265] عن البراء بن عازب في حديث هجرة
النبي a أن رسول الله a دعا عليه قال: (اللهم اكفناه بما
شئت)، فساخت به فرسه في الأرض إلى بطنها[2].
[الحديث: 266] عن أبي نوفل عن أبيه قال: كان لهب
بن أبي لهب يسب النبي a
فقال رسول الله a: (اللهم سلط عليه كلبك)،
فخرج يريد الشام في قافلة من أصحابه، فنزلوا منزلا، فقال: والله إني لأخاف دعوة
محمد قالوا له: كلا، قال: فحفظوا المتاع حوله، وقعدوا يحرسونه، فجاء السبع
فانتزعه، فذهب به[3].
[الحديث: 267] عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: كان
الحكم بن أبي العاص يجلس عند رسول الله a فإذا تكلم النبي a اختلج فبصر به النبي a فقال: (أنت كذلك) فما زال يختلج
حتى مات.
وفي رواية: مر النبي a بأبي الحكم، فجعل يغمز بالنبي a فقال: فرآه، فقال: (اللهم اجعل به
وزعا)، فرجف مكانه والوزع الارتعاش[4].
[الحديث: 268] عن معاوية بن حيدة قال: أتيت رسول
الله a فلما دفعت إليه قال: (أما
إني سألت الله أن يعينني عليكم بالسنة تحفيكم، وبالرعب أن يجعله في قلوبكم)، فقال: بيديه جميعا، أما إني قد خلقت
هكذا وهكذا ألا أومن بك، ولا أتبعك، فما زالت السنة