responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 100

إليه، وقال هبار: فجاء الأسد فشم وجوهنا فلما لم يجد ما يريد تقابض ثم وثب، فإذا هو فوق المتاع فشم وجهه ثم هزمه هزمة ففضخ رأسه فقال وهو بآخر رمق: ألم أقل لكم إن محمدا أصدق الناس؟ ومات فبلغ ذلك أبا لهب، فقال: ألم أقل لكم إني أخاف عليه دعوة محمد؟ قد والله عرفت ما كان لينفلت من دعوة محمد.

زاد القرظي أن حسان بن ثابت قال في ذلك:

سائل بن الأشقر إن جئتهم

ما كان أبناء أبي واسع؟!

لا وسع الله قبره

بل ضيق الله على القاطع

رحم بني جده ثابت

يدعو إلى نور له ساطع

أسبل بالحجر لتكذيبه

دون قريش نهزة القادع

فاستوجب الدعوة منه بما

بين للناظر والسامع

إن سلط الله بها كلبه

يمشي الهوينا مشية الخادع

حتى أتاه وسط أصحابه

وقد علتهم سنة الهاجع

فالتقم الرأس بيافوخه

والنحر منه فغرة الجائع[1]

[الحديث: 263] عن ضمرة ومهاجر ابني حبيب قالا: خرج رسول الله a في سرية فصلى بأصحابه على ظهر فاقتحم رجل من الناس، فصلى على الأرض، فقال: (خالف خالف الله به) فما مات الرجل حتى خرج من الإسلام[2].

[الحديث: 264] عن أبي يحيى عن فروخ مولى عثمان أن عمر، قيل له: إن مولاك فلانا قد احتكر طعاما فقال: قد سمعت رسول الله a يقول: (من احتكر على المسلمين


[1] رواه البيهقي وأبو نعيم عن أبي نوفل بن أبي عقرب عن أبيه، والبيهقي عن قتادة وأبو نعيم وابن عساكر عن عروة عن هبار بن الأسود، وأبو نعيم عن طاوس، وابن إسحاق وأبو نعيم عن محمد بن كعب القرظي، سبل الهدى: 10/215.

[2] رواه ابن عساكر، سبل الهدى: 10/217.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست