نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 102
تحفيني، وما زال الرعب يجعل في قلبي
حتى قمت بين يديك[1].
[الحديث: 269] عن يزيد بن نمران، قال: رأيت رجلا
بتبوك مقعدا، فقال: مررت برسول الله a وأنا على حمار، وهو يصلي فقال: (اللهم اقطع أثره)، فما مشيت عليها بعد[2].
[الحديث: 270] عن ابن عباس ان رسول الله a بعث بكتابه إلى كسرى، فلما قرأه
كسرى مزقه فدعا عليهم رسول الله a أن يمزقوا كل ممزق[3].
[الحديث: 271] عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أن
رسول الله a بعث بكتابه إلى كسرى،
فمزقه كسرى فقال رسول الله a: (اللهم مزق ملكه)[4]
[الحديث: 272] عن عمير بن إسحاق قال: كتب رسول
الله a إلى كسرى وقيصر، فأما قيصر
فوضعه وأما كسرى فمزقه، فبلغ ذلك رسول الله a فقال: (أما هؤلاء فيمزقون، وأما
هؤلاء فستكون لهم بقية)[5]
ثالثا ـ ما ورد حول عصمته من الناس:
وهي أحاديث تتوافق مع ما ورد في القرآن الكريم حول حماية الله تعالى
لعباده الصالحين؛ ليؤدوا وظائفهم الرسالية التي كلفوا بها؛ فكيف برسول الله a والذي هو أشرف الصالحين
وأعظمهم، قال
تعالى: ﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ
سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [الأنعام:10]، وقال: ﴿وَلَقَدِ
اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا
كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [الأنبياء:41]