responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 345

كلما فكرت في أمرهم

طال حزني وتغشاني الهساد

ثم يتحدث – كشأن التيار الوهابي – عن نفسه – جازما قاطعا- بأنه ملتزم التزاما حقيقيا بالدين الصحيح الذي لا دين صحيح غيره، وبالتالي فهو - في مقابل ذلك الشعب الجزائري المسكين الذي حكم عليه بجهنم – من الفرقة الناجية المحفوظة المعصومة، يقول في ذلك على عادة شعراء الفخر[1]:

أيها السائل عن معتقدي

يبغي مني ما يحوي الفؤاد

إنني لست ببدعي ولا

خارجي دأبه طول العناد

يحدث البدعة في أقوامه

فتعم الأرض نجدا ووهاد

لست ممن يرتضي في دينه

ما يقول الناس زيد أو زياد

ليس يرضى الله من ذي بدعة

عملا إلا إذا تاب وهاد

بل أنا متبع نهج الألى

صدعوا بالحق في طرق الرشاد

حجتي القرآن فيما قلته

ليس لي إلا على ذاك استناد

وكذا ما سنه خير الورى

عدتي وهو سلاحي والعتاد

وبذا أدعو إلى الله ولي

أجر مشكور على ذاك الجهاد

منكم لا أسأل الأجر ولا

أبتغي شكركم بله الوداد

مذهبي شرع النبي المصطفى

واعتقادي سلفي ذو سداد

خطتي علم وفكر ونظر

في شؤون الكون بحث واجتهاد


[1] الطيب العقبي، إلى الدين الخالص، ص5.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست