نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 344
الاتجاه السلفي الذي
يختصر الدين في بعض المظاهر والسلوكات، بل إنه من خلال ذلك يحكم على الشعب
الجزائري بخروجه من الملة، وهو المعتقد التكفيري الذي اعتبرناه من الثمرات الخبيثة
التي جنتها الجمعية من تأثرها بالوهابية يقول في ذلك بعد الاستهلال السابق، وبلهجة
تقريرية[1]:
ماتت السنة في هذي
البلاد
قبر العلم وساد الجهل
ساد
وفشا داء اعتقاد باطل
في سهول القطر طرا
والنجاد
عبد الكل هواء شيخه
حده ضل، فضل الإعتقاد
حكموا عاداتهم في
دينهم
دون شرع الله إذ عم الفساد
بل إنه يتبرأ منهم،
ويحكم عليهم كما يحكم الوهابية عادة على خصومهم بكونهم من أهل النار لا يستثنون في
ذلك مشيئة الله ولا إرادته، بل يجزمون بأحكامهم جزما، يقول في ذلك[2]: