responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 343

القصيدة أول المعول المؤثر في هيكل المقدسات الطرقية، ولا يعلم مبلغ ما تحمله هذه القصيدة من الجراءة ومبلغ ما حدث عنها من انفعال الطرقية، إلا من عرف العصر الذي نشرت فيه وحالته في الجمود والتقديس لكل خرافة في الوجود)[1]

وقد قدّمت (المنتقد) للقصيدة بهذه المقدمة الاستفزازية: (تحت هذا العنوان جاءتنا هذه المنظومة الإصلاحية للعلاّمة المرشد صاحب التوقيع، فحلّينا بها صدر هذا العدد تبصرة وذكرى لقوم يؤمنون ؛ و(المنتقد) يتحدّى بها كلّ ذي علم تحدّثه نفسه بمعارضتها إلى معارضتنا بصحيح الأدلّة من الكتاب والسنّة وكلام سلف الأمّة، ويتكفّل بنشرما يَرِدُ عليه من جميع المعارضين، ومن لم يفعل منهم وبقي يلغو في المجالس والحوانيت، فإنّه يكون من الجبناء الكاذبين المفسدين)[2]

ونحب أن ننبه هنا - قبل أن نذكر الجوانب التي تحدثت عنها القصيدة - إلى أن الطرق الصوفية واجهت التحدي، وعارضت القصيدة، ولكنها للأسف لم تنشر، بل لعله لم يبق لها وجود[3].

تبدأ القصيدة بأسف العقبي على حال الجزائر، ويركز بوجه خاص على ما يركز عليه


[1] رسالة الشرك ومظاهرة، ص 283.

[2] المنتقد، العدد: 8، يوم الخميس 30 محرّم 1344هـ الموافق لِـ 20 أوت 1925م، ص3.

[3] والقصيدة كتبها رجل (من أهل وادي سوف) وعنوانها (إرشاد الضالّين إلى سبيل أهل الحقّ المبين) ضمنها (64 بيتًا) ومن أبياتها قوله:

يا رجال الدين يا أهل الرشاد =يـا ذوي التحقيق أهل الاعتقاد

ياذوي التمكين يا أهل النهى =يا ذوي التصريف في كلّ البلاد

بلغتنـا في حمـاكـم سَبَّةً =حالـها زعزع ركن كلّ نـاد

وقد بذلت جهدي في البحث عنها لكني لم أجدها، بل لم أجد الإشارة إليها إلا في موقع (راية الإصلاح) أو من نقل عنه، وهو على هذا الرابط: (http://www.rayatalislah.com/article.php?id=10).

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست