نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 346
وطريق الحق عندي واحد
مشربي مشرب قرب لا
ابتعاد
ثم يخرج من الجملة إلى
التفصيل ليتحدث عن المعتقدات الصوفية وآدابهم على حسب ما تتصورها الوهابية، فيقول[1]:
لا أرى الأشياخ في
قبضتهم
كل شيء بل همو مثل
العباد
وعلى من يدعي غير الذي
قلته إثبات دعوى الإتحاد
قال قوم: سلم الأمر
لهم
تكن السابق في يوم
الطراد
تنل المقصود، تحظى
بالمنى
وترى خيلك في الخيل
الجياد"
قلت:" إني مسلم
ياويحكم
ليس لي إلا إلى الشرع
انقياد
قولكم هذا هراء أصله
ما روت هند وما قالت
سعاد
أنا لا أسلم نفسي لهم
لا، ولا ألقي إليهم
بالقياد
لست أدعوهم كما قلتم
وقد
عجزوا عن طرد بقٍّ أو
قراد
وهو كالتيار الوهابي
يعتبر الأضرحة والقباب ونحوها أصناما لا تختلف عن اللات والعزى، وبالتالي، فإن
الزائر لها له حكم من زار اللات والعزى وعبدها، فيقول[2]: