نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 277
وختم مقاله بقوله: (هذا
أملنا في الجمعية التي نؤيدها بكل قوانا، ونقول من الآن لكل من أراد أن يناهضنا إن
في العرين ليوثا، ومن كذب فليجرب والمستقبل كفيل بصحة ما نقول)[1]
وبقيت الجريدة تنشر لعلماء الجمعية سواء مقالاتهم
المختلفة والخاصة بهم أو تلك التي تخص جمعية العلماء وتنقلات أعضائها عبر مختلف
مناطق البلاد للشرح والتوعية وجلب الأنصار.
ومن ذلك ما كتبته في
الصفحة الأولى تحت عنوان (رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في معسكر ) قائلة
: (قد أستقبل بحفاوة من طرف أعيان المنطقة إذ أقام فيها عدة أيام مطلعا على أحوال
الناس وموجها وواعظا)[2]
وقد نشرت الجريدة
وبتفصيل اجتماع نادي الترقي الذي تأست فيه جمعية العلماء[3].
بل إنها كانت تنادي عبر
مديرها ورئيس تحريرها منذ العشرينيات بضرورة تأسيس جمعية وطنية تهتم بشؤون الوطن
فكتب عبد الحفيظ بن الهاشمي تحت عنوان (قلة
المشاريع الوطنية في بلادنا وعدم تأسيس جمعية وطنية)[4] قائلا: (إن حالة الأمة الجزائرية تستدعي مزيدا من الاهتمام
بشؤونها، ولكن أين الرجال الأقوياء؟ حالة الأمة الجزائرية اليوم هي الحالة المؤسف
عليها، والتي تهدد بالخطر المبين المقبل، وهي تنبئ بزوال الخصائص