نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 78
[الحديث: 207] قيل للإمام الصادق: إنّ أخي منذ ثلاثة أيام في
النزع وقد اشتدّ عليه الأمر فادع له، فقال: (اللهم سهّل عليه سكرات الموت)، ثم
أمره وقال: (حوّلوا فراشه إلى مصلاّه الذي كان يصلي فيه، فإنّه يُخفّف عليه إن كان
في أجله تأخير، وإن كانت منيّته قد حضرت فإنّه يُسهّل عليه، إن شاء الله)[1]
[الحديث: 208] قال الإمام الصادق: (من شيّع جنازة مؤمن حتى يدفن
في قبره، وكّل الله عزَّ وجلَّ سبعين ألف ملك من المشّيعين، يشيّعونه ويستغفرون له
إذا خرج من قبره)[2]
[الحديث: 209] سئل الإمام الصادق: ما أوّل ما يُتحف به
المؤمن؟.. فقال: (يغفُر لمن تبع جنازته)[3]
[الحديث: 210] مات لبعض أصحاب الإمام الصادق ولدٌ، فحضر جنازته
فلمّا أُلحد تقدّم أبوه ليطرح عليه التراب، فأخذ الإمام الصادق بكفّيه وقال: (لا
تطرح عليه التراب، ومَن كان منه ذا رحم فلا يطرح عليه التراب، فقيل له: يا بن رسول
الله.. أتنهى عن هذا وحده؟.. فقال: (أنهاكم أن تطرحوا التراب على ذوي الأرحام،
فإنّ ذلك يورث القسوة، ومَن قسا قلبه بَعُد من ربّه عزّ وجلّ)[4]
[الحديث: 211] قيل للإمام الصادق: نصلّي عن الميت؟.. قال: (نعم،
حتى أنه ليكون في ضيقٍ فيوسّع الله عليه ذلك الضيق،