responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 59

قلوب الرسل والمؤمنين)[1]

[الحديث: 131] سئل الإمام الصادق:(يعلم مَلَك الموت بقبض من يقبض؟ قال:لا، إنما هي صِكَاكٌ تنزل من السماء: إقبض نفس فلان ابن فلان)[2]

[الحديث: 132] قال الإمام الصادق: (المسمى ما سُمِّيَ لملك الموت في تلك الليلة، وهو الذي قال الله: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: 34]، وهو الذي سُمِّيَ لملك الموت في ليلة القدر، والآخر له عز وجل فيه المشية، إن شاء قدمه وإن شاء أخره)[3]، وفي رواية: (الأجل الأول هو ما نبذه إلى الملائكة والرسل والأنبياء عليهم السلام، والأجل المسمى عنده هو الذي ستره الله عن الخلايق)

[الحديث: 133] قال الإمام الصادق: (عاش نوح عليه السلام ألفي سنة وثلاث مائة سنة، منها ثمان مائة وخمسين سنة قبل أن يبعث، وألف سنة إلا خمسين عاماً وهو في قومه يدعوهم، وخمس مائة عام بعد ما نزل من السفينة ونضب الماء، فمصَّر الأمصار وأسكن ولده البلدان. ثم إن ملك الموت جاءه وهو في الشمس فقال: السلام عليك. فرد عليه نوح، قال: ما جاء بك يا ملك الموت؟ قال: جئتك لأقبض روحك، قال: دعني أدخل من الشمس إلى الظل فقال له: نعم. فتحول ثم قال: يا ملك الموت، كل ما مَرَّ بي من الدنيا مِثْلُ تحويلي من الشمس إلى الظل ! فامض لما أمرت به. فقبض روحه عليه السلام)[4]

[الحديث: 134] قال الإمام الصادق: (من أحب أن يخفف الله عنه سكرات الموت،


[1] بصائر الدرجات/483.

[2] الكافي:3/255.

[3] تفسير العياشي (1/354)

[4] الكافي (8/284.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست