responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 60

فليكن لقرابته وصولاً، وبوالديه باراً، فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت، ولم يصبه في حياته فقر أبداً)[1]

[الحديث: 135] قال الإمام الصادق: (قال موسى عليه السلام: إلهي فما جزاء من وصل رحمه؟ قال: أنسئ له أجله، وأهون عليه سكرات الموت، ويناديه خزنة الجنة: هَلُمَّ الينا فادخل من أي باب شئت)[2]

[الحديث: 136] قال الإمام الصادق: (اللهم بارك لي في الموت. اللهم أعني على الموت. اللهم أعني على سكرات الموت. اللهم أعني على غم القبر. اللهم أعني على ضيق القبر. اللهم أعني على ظلمة القبر. اللهم أعني على وحشة القبر. اللهم أعني على أهوال يوم القيامة. اللهم بارك لي في طول يوم القيامة. اللهم زوجني من الحور العين)[3]

[الحديث: 137] قال رجل للإمام الصادق: خلقنا للفناء! فقال: (مَهْ يا ابن أخ، خلقنا للبقاء.. وكيف تفنى جنة لا تبيد، ونار لا تخمد، ولكن قل: إنما نتحرك من دار إلى دار)[4]

ما ورد عن الإمام الرضا:

[الحديث: 138] قال الإمام الرضا: (إنّ أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن: (يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا، ويوم يموت فيُعاين الآخرة وأهلها، ويوم يُبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا، وقد سلّم الله عزّ وجلّ على يحيى عليه السلام


[1] أمالي الطوسي/432.

[2] روضة الواعظين/370.

[3] تهذيب الأحكام (3/93)

[4] علل الشرائع/1/11.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست