responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 58

خطأ ونسيان، وأن يكون مستكرهاً، وما لا يطيق، وما كان في الكافر فعمد وجحود واعتداء وحسد، وذلك قول الله عز وجل: ﴿كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ﴾ [البقرة: 109])[1]

[الحديث: 128] قال الإمام الصادق: (إذا قُبضت الروح فهي مُظِلَّةٌ فوق الجسد روح المؤمن وغيره، تنظر إلى كل شئ يصنع به. فإذا كفن ووضع على السرير، وحمل على أعناق الرجال، عادت الروح إليه ودخلت فيه، فيُمد له في بصره، فينظر إلى موضعه من الجنة أو من النار، فينادي بأعلى صوته إن كان من أهل الجنة: عجلوني عجلوني، وإن كان من أهل النار: ردوني ردوني، وهو يعلم كل شئ يُصنع به، ويسمع الكلام)[2]

[الحديث: 129] سئل الإمام الصادق: المؤمن يرى الرؤيا فتكون كما رآها، وربما رأى الرؤيا فلا تكون شيئاً ؟فقال: إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة صاعدة إلى السماء فكل ما رآه روح المؤمن في ملكوت السماء في موضع التقدير والتدبير فهو الحق، وكل ما رآه في الأرض فهو أضغاث أحلام. فقلت له: أوَتصعد الروح إلى السماء؟ قال: نعم. قلت: حتى لا يبقى منها شئ في بدنه ؟ فقال: لا، لو خرجت كلها حتى لا يبقى منها شئ إذن لمات ! قلت: فكيف تخرج؟ فقال: أما ترى الشمس في السماء في موضعها وضوؤها وشعاعها في الأرض، فكذلك الروح أصلها في البدن، وحركتها ممدودة إلى السماء)[3]

[الحديث: 130] قال الإمام الصادق:(إن الله تبارك وتعالى أحد صمد والصمد الشئ الذي ليس له جوف، وإنما الروح خلقٌ من خلقه، له بصر وقوة وتأييد. يجعله الله في


[1] علل الشـرائع (1/107)

[2] من لايحضره الفقيه (1/193)

[3] أمالي الصدوق/208..

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست