responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 56

[الحديث: 124] قال الإمام الصادق: (إن الروح لا تُمازج البدن ولا تُداخله، وإنما هي كِلَلٌ للبدن، محيطةٌ به)[1]

[الحديث: 125] سأل بعض الملاحدة الإمام الصادق: أخبرني عن السراج إذا انطفأ، أين يذهب نوره؟ قال: (يذهب فلا يعود)، قال: فما أنكرت أن يكون الإنسان مثل ذلك، إذا مات وفارق الروح البدن لم يرجع إليه أبداً، كما لا يرجع ضوء السراج إليه أبداً إذا انطفأ؟.. قال: (لم تُصِبِ القياس، إن النار في الأجسام كامنة، والأجسام قائمة بأعيانها كالحجر والحديد، فإذا ضرب أحدهما بالآخر سطعت من بينهما نار، تقتبس منها سراج له ضوء، فالنار ثابتة في أجسامها، والضوء ذاهب، والروح: جسم رقيق قد ألبس قالباً كثيفاً وليس بمنزلة السراج الذي ذكرت، إن الذي خلق في الرحم جنيناً من ماء صاف، وركب فيه ضروباً مختلفة من عروق وعصب وأسنان وشعر وعظام، وغير ذلك، هو يحييه بعد موته، ويعيده بعد فنائه)[2]

[الحديث: 126] سأل بعض الملاحدة الإمام الصادق: أفتتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه، أم هو باق ؟قال: (بل هو باق إلى وقت ينفخ في الصور، فعند ذلك تبطل الأشياء وتفنى، فلا حسٌّ ولا محسوس، ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها، وذلك بين النفختين)[3]

[الحديث: 127] قال الإمام الصادق يقرب الحقائق المرتبطة بالروح والجسد لأهل


[1] مختصر البصائر:67).

[2] الإحتجاج (2/77.

[3] الإحتجاج (2/77.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست