responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 54

للمؤمن هناك فهو عاجل ثوابه، وما كان من شديدة فتمحيصه من ذنوبه ليرد الآخرة نقياً، نظيفاً، مستحقّاً لثواب الأبد، لا مانع له دونه، وما كان من سهولة هناك على الكافر، فليوفّى أجر حسناته في الدنيا ليرد الآخرة وليس له إلا ما يُوجب عليه العذاب، وما كان من شدة على الكافر هناك فهو ابتداء عذاب الله له بعد نفاد حسناته، ذلكم بأنّ الله عدلٌ لا يجور)[1]

[الحديث: 117] قال الإمام الصادق: (والله لا يصف عبدٌ هذا الأمر فتطعمه النار، قيل له: إنّ فيهم مَن يفعل ويفعل..فقال: (إنه إذا كان ذلك ابتلى الله تبارك وتعالى أحدهم في جسده، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه، وإلا ضيّق الله عليه في رزقه، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه، وإلا شدّد الله عليه عند موته، حتى يأتي الله ولا ذنب له، ثم يدخله الجنة)[2]

[الحديث: 118] قال الإمام الصادق: (إنّ الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته، يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصدّه عمّا هو عليه، فيأبى الله له ذلك، وكذلك قال الله ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: 27])[3]

[الحديث: 119] قال الإمام الصادق: (ما من أحد يحضره الموت إلا وكّل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر، ويشكّكه في دينه حتى تخرج نفسه، فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه، فإذا حضرتم موتاكم فلقّنوهم شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدا رسول الله a حتى يموت)[4]

[الحديث: 120] سئل الإمام الصادق: هل يُكره المؤمن على قبض روحه؟.. قال:


[1] بحار الأنوار: 6/153، والعيون ص151.

[2] بحار الأنوار: 6/161، والمحاسن ص172.

[3] بحار الأنوار: 6/189، وتفسير العياشي.

[4] بحار الأنوار: 6/195، والكافي 1/34.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست