responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 52

[الحديث: 110] قال الإمام الصادق: (إن قوما أتوا نبيا لهم فقالوا: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت، فدعا لهم فرفع الله تبارك وتعالى منهم الموت، وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وامه وجده وجد جده، ويوضيهم ويتعاعدهم فشغلوا عن طلب المعاش فأتوه فقالوا: سل ربك أن يردنا إلى آجالنا التي كنا عليها، فسأل ربه عزوجل فردهم إلى آجالهم)[1]

[الحديث: 111] قال الإمام الصادق: (خلق الانسان من شأن الدنيا وشأن الآخرة، فإذا جمع الله بينهما صارت حياته في الارض لانه نزل من شأن السماء إلى الدنيا، فإذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت، ترد شأن الاخرى إلى السماء، فالحياة في الارض، والموت في السماء، وذلك أنه يفرق بين الارواح والجسد، فردت الروح والنور إلى القدس الاولى، وترك الجسد لانه من شأن الدنيا.. والموت رحمة من الله لعباده المؤمنين، ونقمة على الكافرين)[2]

[الحديث: 112] قال الإمام الصادق: (إذا أويت إلى فراشك فانظر ماسلكت في بطنك وماكسبت في يومك، واذكر أنك ميت، وأن لك معادا)[3]

[الحديث: 113] جاء رجلٌ إلى الإمام الصادق فقال: قد سئمت الدنيا فأتمنّى على الله الموت، فقال: (تمنّ الحياة لتطيع لا لتعصي، فلئن تعيش فتطيع خيرٌ لك من أن تموت فلا تعصي ولا تطيع)[4]


[1] أمالي الصدوق، ص 305، الكافي، ج 1 ص 72.

[2] علل الشرائع، ج 2 ص 47.

[3] بحار الأنوار (71/ 267)

[4] بحار الأنوار: 6/128، والعيون ص179.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست