responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 51

اللاعنون، فإذا اتي بروحه إلى السماء الدنيا اغلقت عنه أبواب السماء، وذلك قوله: ﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأعراف: 40]، يقول الله: ردوها عليه، فمنها خلقتهم، وفيها اعيدهم، ومنها اخرجهم تارة اخرى، فإذا حمل على سريره حملت نعشه الشياطين، فإذا انتهوا به إلى قبره قالت كل بقعة منها: اللهم لا تجعله في بطني، حتى يوضع في الحفرة التي قضاها الله، فإذا وضع في لحده قالت له الارض: لامرحبا بك يا عدوالله، أما والله لقد كنت ابغضك وأنت على متني، وأنا لك اليوم أشد بغضا وأنت في بطني، أما وعزة ربي لاسيئن جوارك، ولا ضيقين مدخلك، ولاوحشن مضجعك، ولابدلن مطمعك، إنما أنا روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران)[1]

ما ورد عن الإمام الصادق:

[الحديث: 109] قال الإمام الصادق: (المؤمن مؤمنان، فمؤمن صدَّق بعهد الله ووفى بشرطه، وذلك قول الله عز وجل: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب: 23]، فذلك الذي لاتصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة، وذلك ممن يَشفع ولا يُشفع له.ومؤمنٌ كخامة الزرع، تعوجُّ أحياناً وتقوم أحياناً، فذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة وذلك ممن يُشفع له ولا يَشفع)[2]

وفي رواية: (ومؤمن زلت به قدم، فذلك كخامة الزرع كيفما كفأته الريح انكفأ، وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة، ويشفع له وهو على خير)


[1] بحار الأنوار (8/ 317)

[2] الكافي:2/248.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست