responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 48

لروحه: الحقي بوادي السلام، وإنها لبقعة ٌمن جنة عدن)[1]

ما ورد عن الإمام الباقر:

[الحديث: 102] قال الإمام الباقر: (الحياة والموت خلقان من خلق الله، فإذا جاء الموت فدخل في الانسان لم يدخل في شئ إلا وخرجت منه الحياة) [2]

[الحديث: 103] سئل الإمام الباقر عن لحظة ملك الموت، قال: (أما رأيت الناس يكونون جلوساً؟.. فتعتريهم السكتة، فما يتكلّم أحدٌ منهم، فتلك لحظة ملك الموت حيث يلحظهم)[3]

[الحديث: 104] سئل الإمام الباقر: ما يُصنع بأحدنا عند الموت؟.. قال: (أما والله ما بين أحدكم وبين أن يرى مكانه من الله ومكانه منا، إلا أن يبلغ نفسه ههنا ـ ثم أهوى بيده إلى نحره ـ ألا أُبشّرك؟.. فقال السائل: بلى جعلت فداك، فقال: (إذا كان ذلك أتاه رسول الله a والإمام علي معه، يقعد عند رأسه، فقال له ـ إذا كان ذلك ـ رسول الله a: أما تعرفني؟.. أنا رسول الله هلمّ إلينا، فما أمامك خيرٌ لك مما خلّفت، أمّا ما كنت تخاف فقد أمنته، وأمّا ما كنت ترجو فقد هجمت عليه، أيتها الروح، اخرجي إلى روح الله ورضوانه، ويقول له الإمام علي مثل قول رسول الله a)، ثم قال: (يا أبا حمزة، ألا أُخبرك بذلك من كتاب الله؟.. قول الله: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ [يونس: 63])[4]

[الحديث: 105] قال الإمام الباقر: (كان فيما وعظ به لقمان عليه السلام ابنه أن قال:


[1] بحار الأنوار: 6/268، والكافي 1/66.

[2] الكافي، ج 1 ص 71.

[3] بحار الأنوار: 6/144، والكافي 1/71.

[4] بحار الأنوار: 6/178، وتفسير العياشي.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست