responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49

(يا بني، إن تكُ في شكٍّ من الموت، فارفع عن نفسك النوم ولن تستطيع ذلك، وإن كنت في شكٍّ من البعث، فارفع عن نفسك الانتباه ولن تستطيع ذلك، فإنك إذا فكرت في هذا علمت أن نفسك بيد غيرك، وإنما النوم بمنزلة الموت، وإنما اليقظة بعد النوم بمنزلة البعث بعد الموت)[1]

[الحديث: 106] قال الإمام الباقر في قول الله تعالى: ﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ﴾ [القيامة: 27، 28]: (إنّ ذلك ابن آدم اذا حلّ به الموت قال: هل من طبيب؟ أنّه الفراق أيقن بمفارقة الأحبّة.. ﴿وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ﴾ [القيامة: 29] التفت الدنيا بالآخرة ﴿إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ﴾ [القيامة: 30] المصير إلى ربّ العالمين)[2]

[الحديث: 107] قال الإمام الباقر: (ما من أحد ينام إلاعرجت نفسه إلى السماء وبقيت روحه في بدنه، وصار بينهما سبب كشعاع الشمس. فإن أذن الله في قبض الأرواح أجابت الروح النفس. وإذا أذن الله في رد الروح أجابت النفس الروح. وهو قوله سبحانه: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [الزمر: 42]، فمهما رأت في ملكوت السماوات فهو مما له تأويل،وما رأت فيما بين السماء والأرض فهو مما يخيله الشيطان، ولا تأويل له)[3]

[الحديث: 108] قال الإمام الباقر: (إذا أراد الله قبض الكافر قال: يا ملك الموت انطلق أنت وأعوانك إلى عدوي فإنى قدأبليته فأحسنت البلاء، ودعوته إلى دارالسلام فأبى


[1] بحار الأنوار: 7 /42، عن: قصص الأنبياء.

[2] الكافى: ٣/ ٢٥٩

[3] تفسير مجمع البيان (8/404)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست