responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 42

هذه لكفته)[1]

[الحديث: 90] لما حضرت النبي a الوفاة نزل جبريل عليه السلام فقال:يا رسول الله هل لك في الرجوع إلى الدنيا؟ فقال: لا، قد بلغت رسالات ربي. فأعادها عليه فقال: لا، بل الرفيق الأعلى، ثم قال النبي a والمسلمون حوله مجتمعون: (أيها الناس إنه لا نبي بعدي، ولا سنة بعد سنتي، فمن ادعى بعد ذلك فدعواه وبدعته في النار فاقتلوه، ومن اتبعه فإنه في النار.. أيها الناس: أحيوا القصاص وأحيوا الحق لصاحب الحق ولا تفرقوا، أسلموا وسلِّمُوا تسلموا ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [المجادلة: 21])[2]

[الحديث: 91] قال رسول الله a: (ما يزال الهم والغم بالمؤمن، حتى ما يدع له ذنباً)[3]

[الحديث: 92] قال رسول الله a: (قال الله عز وجل: وعزتي وجلالي لا أخرج عبداً من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه، حتى أستوفي منه كل خطيئة عملها: إما بسقم في جسده، وإما بضيق في رزقة، وإما بخوف في دنياه. فإن بقيت عليه بقية شَدَّدْتُ عليه عند الموت. وعزتي وجلالي، لا أخرج عبداً من الدنيا وأنا أريد أن أعذبه، حتى أوفيه كل حسنة عملها، إما بسعة في رزقه، وإما بصحة في جسمه، وإما بأمن في دنياه، فإن بقيت عليه بقية هونت عليه بها الموت)[4]

[الحديث: 93] قال رسول الله a: (إذا أراد الله تبارك وتعالى قبض روح المؤمن


[1] عوالي اللئالي/1/247.

[2] من لا يحضره الفقيه (4/163)

[3] الكافي:2/444.

[4] الكافي:2/444.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست