responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 34

تدري متى يلقاك، ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك)[1]

[الحديث: 69] قال الإمام الباقر: (لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: يكون الموت أحبّ إليه من الحياة، والفقر أحبّ إليه من الغنى، والمرض أحبّ إليه من الصحة، قيل له: ومَن يكون كذلك؟.. قال: كلّكم، ثم قال: أيّما أحبّ إلى أحدكم: يموت في حبنا أويعيش في بغضنا؟.. قيل له: نموت والله في حبّكم أحبّ إلينا، قال: (وكذلك الفقر والغنى والمرض والصحة؟)[2]

ما ورد عن الإمام الصادق:

[الحديث: 70] قال الإمام الصادق: (ذكر الموت يُميت الشهوات في النفس، ويقلع منابت الغفلة، ويقوّي القلب بمواعد الله، ويرقّ الطبع، ويكسر أعلام الهوى، ويطفئ نار الحرص، ويحقّر الدنيا، وهو معنى ما قال النبي a: فكر ساعة خير من عبادة سنة، وذلك عندما يحلّ أطناب خيام الدنيا ويشدّها في الآخرة، ولا يشكّ بنزول الرحمة على ذاكر الموت بهذه الصفة، ومَن لا يعتبر بالموت وقلّة حيلته وكثرة عجزه وطول مقامه في القبر وتحيّره في القيامة فلا خير فيه)[3]

[الحديث: 71] قال الإمام الصادق: (مكتوبٌ في التوراة: نُحْنا لكم فلم تبكوا، وشوّقناكم فلم تشتاقوا، أعلم القتّالين أنّ لله سيفاً لا ينام وهو جهنم، أبناء الأربعين أوفوا للحساب، أبناء الخمسين زرعٌ قد دنا حصاده، أبناء الستين ماذا قدّمتم وماذا أخّرتم؟.. أبناء


[1] بحار الأنوار (71/ 267)

[2] بحار الأنوار: 6/13، ومعاني الأخبار ص58.

[3] بحار الأنوار: 6/133، ومصباح الشريعة.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست