نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 35
السبعين عدّوا أنفسكم في الموتى،
أبناء الثمانين تُكتب لكم الحسنات، ولا تُكتب عليكم السيئات، أبناء التسعين أنتم
أُسراء الله في أرضه)، ثم قال: (ما يقول كريم أسر رجلاً؟.. ماذا يصنع به؟).. قيل
له: يطعمه ويسقيه ويفعل به، فقال: (ما ترى الله صانعاً بأسيره؟)[1]
2 ـ ما ورد حول
صفة الموت وأصناف الموتى:
وقد
قسمناها بحسب مصادرها إلى قسمين:
أ ـ الأحاديث
النبوية حول صفة الموت وأصناف الموتى:
من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم
معارضتها للقرآن الكريم:
ما ورد في المصادر السنية:
[الحديث: 72] سئل رسول الله a: متى تنقطع معرفة
العبد من الناس؟ قال: (إذا عاين)[2]
[الحديث: 73] قال رسول الله a: (موت الفجأة أخذة
أسف للكافر ورحمة للمؤمنين)[3]
[الحديث: 74] قال رسول الله a: (من أحب لقاء الله
أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)، قيل: يا نبي الله أكراهية الموت؟ قال: (ليس كذلك،
ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن
الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه)[4]