responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 33

للصادقين، موالياً لأولياء الله، لقّاك الله حجّتك، وأنطق لسانك بالصواب فأحسنت الجواب، فبُشّرت بالجنة والرضوان من الله، والخيرات الحسان، واستقبلتك الملائكة بالروح والريحان، وإن لم تكن كذلك تلجلج لسانك، ودحضت حجتك، وعميت عن الجواب وبُشّرت بالنار، واستقبلتك ملائكة العذاب بنُزُل من حميم وتصلية جحيم)[1]

[الحديث: 65] قال الإمام السجاد: (إنّ المؤمن ليقال لروحه وهو يُغسّل: أيسرّك أن تُردّ إلى الجسد الذي كنت فيه؟..فيقول: ما أصنع بالبلاء والخسران والغمّ)[2]

[الحديث: 66] قال الإمام السجاد: (عجبت للمتكّبر الفخور كان أمس نطفةً وهو غدا جيفة، والعجب كلّ العجب لمن شكّ في الله وهو يرى الخلق، والعجب كلّ العجب لمَن أنكر الموت وهو يرى مَن يموت كلّ يوم وليلة، والعجب كلّ العجب لمَن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى الأولى، والعجب كلّ العجب لعامر دار الفناء ويترك دار البقاء)[3]

[الحديث: 67] قيل للإمام السجاد: ماخير مايموت عليه العبد؟ قال: أن يكون قد فرغ من أبنيته ودوره وقصوره، قيل: وكيف ذلك؟ قال: أن يكون من ذنوبه تائبا وعلى الخيرات مقيما، يرد على الله حبيبا كريما)[4]

ما ورد عن الإمام الباقر:

[الحديث: 68] قال الإمام الباقر: (كان عيسى بن مريم عليه السلام يقول: هول لا


[1] بحار الأنوار: 6/224، وأمالي الصدوق ص301.

[2] بحار الأنوار: 6/243، والشفاء والجلاء.

[3] بحار الأنوار: 7 /42، عن: المحاسن ص242.

[4] بحار الأنوار (71/ 267)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست