نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 322
فاطمة، انظروا مَن سقاكم شربةً في حبّ فاطمة،
انظروا مَن ردّ عنكم غيبةً في حبّ فاطمة، فخذوا بيده وأدخلوه الجنة)[1]
4. ما يروونه عن رسول
الله a أنه قال: (ما من أهل بيت يدخل واحد منهم الجنة إلا دخلوا أجمعين
الجنة، قيل: (وكيف ذلك؟). قال: (يشفع فيهم فيُشفّع حتى يبقى الخادم، فيقول: (يارب،
خويدمتي قد كانت تقيني الحرّ والقرّ، فيُشفّع فيها)[2]
5. ما يروونه عن الإمام الباقر أنه سئل: إنّ لنا جارا ينتهك المحارم كلّها، حتّى أنّه ليترك الصلاة
فضلا عن غيرها؟ فقال: (سبحان الله وأعظم ذلك أ لا أخبركم بمن هو شرّ منه أما إنّه
ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت فيرقّ لذكرنا الّا مسحت الملائكة ظهره وغفر له
ذنوبه كلّها الّا أن يجىء بذنب يخرجه من الايمان، إنّ الشفاعة لمقبولة وما
تقبّل فى ناصب وانّ المؤمن يشفع لجاره وماله حسنة فيقول: يا ربّ جارى كان يكفّ
عنّى الأذى فيشفّع فيه فيقول الله تبارك وتعالى: أنا ربّك وأنا أحق من كافى عنك
فيدخله الجنّة وماله من حسنة وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفّع لثلاثين إنسانا فعند
ذلك يقول؟ أهل النار: ﴿فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ
حَمِيمٍ﴾ [الشعراء: 100، 101])[3]
6.
ما يروونه عن الإمام الباقر أنه قال: (إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس فى صعيد
واحد، من الأوّلين والآخرين عراة حفاة فيوقفون على طريق المحشر حتّى يعرقوا عرقا
شديدا: وتشتدّ أنفاسهم، فيمكثون بذلك ما شاء الله وذلك قوله: ﴿فَلَا
تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا﴾