responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 323

[طه: 108]، ثم ينادي مناد من تلقاء العرش: أين النبي الامي؟.. فيقول الناس قد أسمعت كلا فسم باسمه، فينادي: أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله؟ فيقوم رسول الله a فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله مابين أيلة وصنعاء، فيقف عليه ثم ينادي بصاحبكم فيقوم أمام الناس فيقف معه، ثم يؤذن للناس فيمرون، فبين وارد يومئذ وبين مصروف فإذا رأى رسول الله a من يصرف عنه من محبينا أهل البيت بكى، وقال: يارب شيعة علي، يارب شيعة علي، قال: فيبعث الله إليه ملكا فيقول له: مايبكيك يامحمد؟ قال: فيقول: وكيف لا أبكي لاناس من شيعة أخي علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا من ورود حوضي؟ فيقول الله عز وجل له: يا محمد إني قد وهبتهم لك، وصفحت لك عن ذنوبهم، وألحقتهم بك وبمن كانوا يتولون من ذريتك وجعلتهم في زمرتك، وأوردتهم حوضك، وقبلت شفاعتك فيهم، وأكرمتك بذلك)[1]

النموذج الثاني:

وهو حديث طويل يروى عن الإمام علي مرفوعا إلى رسول الله a، وفيه الكثير من الأحداث المرتبطة بالمحشر، وهو مملوء بالتفاصيل التي قد يصح بعضها، ولكن هناك مبالغات في التفاصيل نرى أنها أقرب إلى أحاديث القصاص والوعاظ المتأثرين بكعب الأحبار وغيره منها بأحاديث رسول الله a.

ونص الحديث ما يروونه عن الإمام علي أنه قال: دخل على رسول الله a ذات يوم على فاطمة وهي حزينة، فقال لها: ما حزنك يا بنية؟ قالت: يا أبت ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة، قال: يا بنية إنّه ليومٌ عظيم، ولكن قد أخبرني جبريل عن الله عزّ


[1] أمالى الطوسى: ١/ ٦٤

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست