نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 320
قوله
a:(تحاجت
الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين؛ وقالت الجنة: مالي لا
يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم؟ قال الله عزَّ وجلَّ، للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من
أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة
منكما ملؤها. فأما النار فلا تمتليء حتى يضع رجله فيها فتقول: قط قط فهنالك تمتليء
وينزوي بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عزَّ وجلَّ من خلقه أحداً، وأما الجنة فإن الله
عزَّ وجلَّ ينشيء لها خلقاً آخر)[1]
ولو
فرضنا صحة ما استدلوا به،أو فرضنا أن المراد بالرجل في الحديث خلق من خلق الله،
فقد يكون لهذا الخلق خاصية التنعم بالنار، فتكون جهنم نعيما لهم، أو أن لا يكون
لها أي تأثير عليهم، كما أنه ليس لها أي تأثير على خزنة جهنم وزبانية النار
2. ما ورد في
المصادر الشيعة:
من النماذج والأمثلة على ما ورد في المصادر
الشيعية:
النموذج الأول:
وهي الأحاديث الواردة في الشفاعة،
والمشوهة لمفهومها، حيث أنها تتعارض تماما مع كل الزواجر القرآنية، ومن أمثلتها:
1.
ما يروون أن رسول الله a قال:
(إذا كان يوم القيامة وُلّينا حساب شيعتنا، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله
عزّ وجلّ، حكمنا فيها فأجابنا، ومَن كانت مظلمته بينه وفيما بين الناس، استوهبناها
فوُهبت لنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنا أحقّ مَن عفا