responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 293

من صفر مذاب يجري حول الجبل فهو أشد النار عذابا)[1]

[الحديث: 883] قال الإمام الباقر: (إن في جهنم لجبلا يقال له الصعدى، وإن في الصعدى لواديا يقال له سقر، وإن في سقر لجبلا يقال له هبهب، كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره، وذلك منازل الجبارين)[2]

[الحديث: 884] قال الإمام الباقر: (إن في جهنم لواد يقال له غساق، فيه ثلاثون وثلاث مائة قصر، في كل قصر ثلاثون وثلاث مائة بيت، في كل بيت ثلاثون وثلاث مائة عقرب، في حمة كل عقرب ثلاثون وثلاث مائة قلة سم، لو أن عقربا منها نضحت سمها على أهل جهنم لو سعتهم سما) [3]

[الحديث: 885] قال الإمام الباقر: (إنّ مؤمناً كان في مملكة جبّار فولع به، فهرب منه إلى دار الشرك، فنزل برجل من أهل الشرك، فأظلّه وأرفقه وأضافه، فلما حضره الموت أوحى الله عزّ وجلّ إليه: (وعزّتي وجلالي، لو كان لك في جنتي مسكنٌ لأسكنتك فيها، ولكنها محرّمةٌ على من مات بي مشركا، ولكن يا نار، هيديه ولا تؤذيه، ويؤتى برزقه طرفي النهار، قلت من الجنة؟). قال: (من حيث شاء الله)[4]

ما ورد عن الإمام الصادق:

[الحديث: 886] قال الإمام الصادق في قول الله عز وجل: ﴿لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ﴾ [النبأ: 23]: (الاحقاب ثمانية أحقاب، والحقبة ثمانون سنة، والسنة ثلاث مائة وستون يوما،


[1] تفسير علي بن إبراهيم، ص 352.

[2] ثواب الاعمال، ص 263..

[3] بحار الأنوار (8/ 314)

[4] بحار الأنوار: 8 / 315، عن: الكافي.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست