[الحديث: 887] قيل للإمام الصادق: أخبرنا عن الطاعون، فقال:
(عذاب الله لقوم، ورحمة الآخرين)، قالوا: وكيف تكون الرحمة عذابا؟ قال: (أما
تعرفون أن نيران جهنم عذاب على الكفار وخزنة جهنم معهم فيها؛ فهي رحمة عليهم) [2]
[الحديث: 888] قال الإمام الصادق: (الفلق: صرع في النار سبعون ألف دار في كل دار
سبعون ألف بيت، في كل بيت سبعون ألف أسود، في جوف كل أسود سبعون ألف جرة سم، لابد
لاهل النار أن يمروا عليها) [3]
[الحديث: 889] سئل الإمام الصادق عن قوله تعالى: ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ
جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ
اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 56]، وقيل له: كيف تبدل جلودهم
غيرها؟ فقال: (أرأيت لو أخذت لبنة فكسرتها وصيرتها ترابا ثم ضربتها في القالب أهي
التي كانت؟ إنما هي ذلك ووجدت تغييرا آخر والاصل واحد)[4]
[الحديث: 890] قال الإمام الصادق: (إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر، شكا
إلى الله شدة حره وسأله أن يتنفس، فأذن له، فتنفس فأحرق جهنم) [5]
[الحديث: 891] قال الإمام الصادق: (إن في النار لنارا يتعوذ منها أهل النار، ما خلقت
إلا لكل متكبر جبار عنيد ولكل شيطان مريد، ولكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب،