[الحديث: 878] قال الإمام الباقر: (إن عبدا مكث في النار سبعين خريفا، والخريف سبعون
سنة، ثم إنه سأل الله عز وجل: بحق محمد وأهل بيته لما رحمتني، فأوحى الله جل جلاله
إلى جبريل عليه السلام: أن اهبط إلى عبدي فأخرجه؛ قال: يارب فما علمي بموضعه؟ قال:
إنه في جب من سجين؛ فهبط في النار فوجده وهو معقول على وجهه فأخرجه، فقال عز وجل:
يا عبدي كم لبثت تناشدني في النار؟ قال: ما احصيه يارب، قال: أما وعزتي لولا ما
سألتني به لاطلت هوانك في النار، ولكنه حتم على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد
وأهل بيته إلا غفرت له ما كان بيني وبينه، وقد غفرت لك اليوم)[2]
[الحديث: 879] قال الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ
غَرَامًا﴾ [الفرقان: 65]: (ملازما لا يفارق)، وقال في قوله: ﴿وَمَنْ
يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴾ [الفرقان: 68]: (أثام واد من أودية جهنم
من صفر مذاب قدامها حرة في جهنم، يكون فيه من عبد غيرالله ومن قتل النفس التي حرم
الله وتكون فيه الزناة) [3]
[الحديث: 880] قال الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ
لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ
جُزْءٌ مَقْسُومٌ ﴾ [الحجر: 43، 44]: (يدخل في كل باب أهل ملة، وللجنة
ثمانية أبواب)[4]
[الحديث: 881] قال الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ
لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ﴾