نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 290
[الحديث: 874] قال الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ﴾ [الصافات:
23]: (ادعوهم إلى طريق الجحيم)[1]
[الحديث: 875] قال الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي
سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴾ [الصافات: 55]: (فى وسط الجحيم)[2]
[الحديث: 876] قال الإمام الباقر: (إذا دخل أهل الجنّة الجنّة، وأهل النّار النار جئ
بالموت فيذبح كالكبش بين الجنّة والنار، ثم يقال خلود فلا موت أبدا، فيقول أهل
الجنّة ﴿أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى﴾
[الصافات: 58، 59]، ثم قال عز وجلّ: ﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ﴾ [الصافات: 62، 63]، يعنى
بالفتنة هاهنا العذاب)[3]
[الحديث: 877] قال الإمام الباقر: (إن أهل النار يتعاوون فيها كما يتعاوى الكلاب
والذئاب مما يلقون من أليم العذاب، فما ظنك بقوم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف
عنهم من عذابها، عطاش فيها، جياع، كليلة أبصار هم، صم بكم عمي، مسودة وجوههم،
خاسئين فيها نادمين، مغضوب عليهم، فلا يرحمون من العذاب، ولا يخفف عنهم وفي النار
يسجرون ومن الحميم يشربون، ومن الزقوم يأكلون، وبكلاليب النار يحطمون، وبالمقامع
يضربون، والملائكة الغلاظ الشداد لا يرحمون؟ فهم في النار يسحبون على وجوههم، مع
الشياطين يقرنون، وفي الانكال والاغلال يصفدون، إن دعوا لم يستجب لهم، وإن سألوا