responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 289

السقم، وفي الفسحة قبل الضيق، فاسعوا في فكاك رقابكم من قبل أن تغلق رهائنها) [1]

[الحديث: 870] قال الإمام علي: (إن في جهنم رحى تطحن خمسا، أفلا تسألوني ما طحنها؟)، فقيل له: وماطحنها يا أميرالمؤمنين؟ قال: (العلماء الفجرة، والقراء الفسقة، والجبابرة الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة، وإن في النار لمدينة يقال لها الحصينة، فلا تسألوني مافيها؟) فقيل: ومافيها يا أميرالمؤمنين؟ فقال: (فيها أيدي الناكثين) [2]

[الحديث: 871] قال الإمام علي: (واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار، فارحموا نفوسكم، فإنكم قد جرّبتموها في مصائب الدنيا، فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه، والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه، فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر وقرين شيطان؟.. أعلمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه؟.. وإذا زجرها توثّبت بين أبوابها جزعا من زجرته.... الخبر)[3]

[الحديث: 872] قال الإمام علي: (واحذروا ناراً قعرها بعيدٌ، وحرّها شديدٌ، وعذابها جديدٌ.. دارٌ ليس فيها رحمةٌ، ولا تُسمع فيها دعوةٌ، ولا تُفرّج فيها كربةٌ)[4]

ما ورد عن الإمام الباقر:

[الحديث: 873] قال الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ﴾ [الصافات: 9]: (أى دائم موجع قد وصل إلى قلوبهم)[5]


[1] نهج البلاغة، 2/113.

[2] الخصال، ج 2 ص 142.

[3] بحار الأنوار: 8 /306، عن: النهج.

[4] بحار الأنوار: 8 /324، عن: النهج.

[5] تفسير القمى: ٢/ ٢٢١

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست