نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 285
وعد
بفضلك وسلم سلم، والناس يتهافتون في النار كالفراش فيها، فإذا نجا ناج برحمة الله
مربها فقال: الحمدلله وبنعمته تتم الصالحات وتزكو الحسنات، والحمد لله الذي نجاني
منك بعد أياس بمنه وفضله إن ربنا لغفور شكور) [1]
[الحديث: 857] قال رسول الله a: (والذي نفس محمد بيده لو أن قطرة من الزقوم
قطرت على جبال الارض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته، فكيف بمن هو شرابه؟
والذي نفسي بيده لو أن مقماعا واحدا مما ذكره الله في كتابه وضع على جبال الارض
لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته فكيف بمن يقع عليه يوم القيامة في النار؟)[2]
[الحديث: 858] قال رسول الله a: (إن في جهنم جبلا يقال له السكران، في أصل ذلك الجبل واد يقال له
الغضبان لغضب الرحمن تبارك وتعالى، في ذلك الوادي جب قامته مائة عام، في ذلك الجب
توابيت من نار، في تلك التوابيت صناديق من نار، وثياب من نار، وسلاسل من نار،
وأغلال من نار) [3]
[الحديث: 859] سأل ابن سلام النبي a عن مسائل فكان فيما سأله:
أخبرني ما السبعة عشر؟ قال: (سبعة عشر اسما من أسماء الله تعالى مكتوبا بين الجنة
والنار، ولو لا ذلك لزفرت جهنم زفرا فتحرق من في السماوات ومن في الأرض) [4]
[الحديث: 860] قال رسول الله a: (إنّ
أهون أهل النار عذاباً ابن جذعان، فقيل: