نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 286
يا رسول الله، وما بال ابن جذعان
أهون أهل النار عذابا؟ قال: (إنه كان يُطعم الطعام)[1]
[الحديث: 861] قال رسول الله a:
(رأيت في النار صاحب العباء التي قد غلّها، ورأيت في النار صاحب المحجن الذي كان
يسرق الحاج بمحجنه، ورأيت في النار صاحبة الهرة تنهشها مقبلةً ومدبرةً.. كانت
أوثقتها، لم تكن تطعمها ولم ترسلها تأكل من حشاش الأرض، ودخلت الجنة فرأيت صاحب
الكلب الذي أرواه من الماء)[2]
[الحديث: 862]
قال رسول الله a:
(يُؤتى بالزاني يوم القيامة حتى يكون فوق أهل النار فتقطر قطرة من فرجه، فيتأذى
بها أهل جهنم من نتنها، فيقول أهل جهنم للخزاّن: ما هذه الرائحة المنتنة التي قد
آذتنا؟.. فيقال لهم: هذه رائحة زان، ويُؤتى بامرأة زانية، فتقطر قطرة من فرجها،
فيتأذى بها أهل النار من نتنها)[3]
2 ـ أحاديث
أئمة الهدى حول جزاء المسيئين:
من الأحاديث الواردة عن أئمة الهدى
المرتبطة بهذا المعنى:
ما ورد عن الإمام علي:
[الحديث: 863] قال الإمام علي: (إنّ
أهل النار إذا غَلَى الزّقوم والضريع في بطونهم كغلي الحميم، سألوا الشراب فأتوا
بشراب غَسّاق وصَديد تغلي به جهنّم منذ خُلقت، وكالمُهل يشوي الوجوه بئس الشراب
وساءت مرتفقاً)[4]