responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 284

فشدة ما يجدون من الحر من فيحها ومايجدون من البرد من زمهريرها) [1]

[الحديث: 855] قال رسول الله a: (إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، وقد اطفأت سبعين مرة بالماء ثم التهبت، ولولا ذلك ما استطاع آدمي أن يطيقها، وإنه ليؤتي بها يوم القيامة حتى توضع على النار فتصرخ صرخة لايبقي ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثا على ركبتيه فزعا من صرختها) [2]

[الحديث: 856] سئل رسول الله a عن قوله تعالى: ﴿وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ﴾ [الفجر: 23]، فقال: (أخبرني الروح الامين أن الله لا إله غيره إذا برز الخلائق وجمع الاولين والآخرين أتى بجهنم يقاد بألف زمام يقودها مائة ألف ملك من الغلاظ الشداد، لها هدة وغضب وزفير وشهيق، وإنها لتزفر الزفرة، فلولا أن الله أخرهم للحساب لأهلكت الجميع، ثم يخرج منها عنق فيحيط بالخلائق البر منهم والفاجر فما خلق الله عبدا من عبادالله ملكا ولا نبيا إلا ينادي: رب نفسي نفسي، وأنت يانبي الله تنادي: امتي امتي، ثم يوضع عليها الصراط أدق من حدالسيف، عليها ثلاث قناطر، فأما واحدة فعليها الامانة والرحم، وثانيها فعليها الصلاة، وأما الثالثة فعليها رب العالمين لا إله غيره[3]، فيكلفون الممر عليها فيحبسهم الرحم والامانة، فإن نجوامنها حبستهم الصلاة، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين، وهو قوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ [الفجر: 14]، والناس على الصراط فمتعلق بيد، وتزول قدم، ويستمسك بقدم، والملائكة حولها ينادون: ياحليم اعف واصفح


[1] علل الشرائع، ص 93.

[2] تفسير علي بن إبراهيم، ص 129.

[3] أي الإيمان به وما يقتضيه الإيمان من معان.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست