responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 283

أعلاها قمعوا بمقامع الحديد واعيدوا في دركها فهذه حالهم، وهو قول الله عز وجل: « كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق » ثم تبدل جلودهم غير الجلود التي كانت عليهم) [1]

[الحديث: 853] قال رسول الله a: (أربعة يؤذون أهل النار على مابهم من الاذى، يسقون من الحميم في الجحيم ينادون بالويل والثبور، يقول أهل النار بعضهم لبعض: مابال هؤلاء الاربعة قد آذونا على ما بنا من الاذى؟ فرجل معلق في تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاؤه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه، فقيل لصاحب التابوت: مابال الابعد قد آذانا على مابنا من الاذى؟ فيقول: إن الابعد قد مات وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها في نفسه أداء ولا وفاء، ثم يقال للذي يجر أمعاؤه: ما بال الابعد قد آذانا على مابنا من الاذى؟ فيقول: إن الابعد كان لايبالي أين أصاب البول من جسده، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: مابال الابعد قد آذانا على ما بنا من الاذى؟ فيقول: إن الابعد كان يحاكي فينظر إلى كل كلمة خبيثة فيسندها ويحاكي بها، ثم يقال للذي كان يأكل لحمه: مابال الابعد قد آذانا على مابنا من الاذي؟ فيقول: إن الا بعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة) [2]

[الحديث: 854] قال رسول الله a: (إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها فأذن لها في نفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف


[1] تفسير علي بن إبراهيم، ص437.

[2] بحار الأنوار (8/ 281)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست