نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 282
وأنّه ليؤتى بها يوم القيامة حتّى توضع على النار، ما يبقى ملك مقرّب
ولا نبيّ مرسل إلاّ جثى بركبتيه فزعاً من صرخها)[1]
[الحديث: 850] قال الإمام علي: (ربّما
خوّفنا رسول الله a فيقول: والذي نفس محمّد بيده لو أنّ قطرة من الزقوم قطرت على جبال
الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته، فكيف بمن هو طعامه، ولو أن قطرة من
الغسلين أو من الصديد قطرت على جبال الأرض لساخت أسفل سبع أرضين ولما أطاقته، فكيف
بمن هو شرابه، والذي نفسي بيده لو أنّ مِقماعاً واحداً ممّا ذكره الله في كتابه
وضع على جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته، فكيف بمن يُقمع به يوم
القيامة في النار)[2]
[الحديث: 851] قال رسول الله a: (إن الله عز وجل أمر بالنار فنفخ عليها ألف عام
حتى ابيضت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى احمرت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى اسودت فهي
سوداء مظلمة، لوأن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها،
ولو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا وضعت على الدنيا لذابت
الدنيا من حرها، ولو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والارض لمات
أهل الدنيا من ريحه) [3]
[الحديث: 852] قال رسول الله a: (إن أهل النار يعظمون النار وإن أهل الجنة
يعظمون الجنة والنعيم، وإن جهنم إذا دخلوها هو وا فيها مسيرة سبعين عاما، فإذا
بلغوا