طيبة)[1]

[الحديث: 801] لما نزلت هذه الآية: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: 214] دعا رسول الله a قريشا فاجتمعوا فعم وخص، فقال: يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا)[2]

[الحديث: 802] روي أن رسول الله a كان يخطب ويقول: (أنذرتكم النار أنذرتكم النار).. حتى لو أن رجلا كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا حتى وقعت خميصة كانت على عاتقه عند رجليه)[3]

[الحديث: 803] قال رسول الله a: (إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيها، فأنا آخذ بحجزكم، وأنتم تقحمون فيها)[4]

[الحديث: 804] قال رسول الله a: (مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تفلتون من يدي)[5]

[الحديث: 805] قال رسول الله a: (اطلبوا الجنة جهدكم، واهربوا من النار جهدكم، فإن الجنة لا ينام طالبها، وإن النار لا ينام هاربها، وإن الآخرة اليوم محفوفة

[1] رواه البخاري ومسلم، الترغيب والترهيب: 4/451.

[2] رواه مسلم والبخاري والترمذي والنسائي، الترغيب والترهيب: 4/452.

[3] رواه الحاكم، الترغيب والترهيب: 4/452.

[4] رواه البخاري ومسلم، الترغيب والترهيب: 4/452.

[5] رواه مسلم، الترغيب والترهيب: 4/453.