نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 270
كلهم
جميعا من حره، والذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا
فنظروا إليه، لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه، والذي بعثك بالحق
لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا
لارفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى)[1]
[الحديث: 796]
روي أن رسول الله a كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن: (اللهم إني أعوذ بك من
عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من
فتنة المحيا والممات)[2]
[الحديث: 797]
قال رسول الله a: (ما استجار عبد من النار
سبع مرات إلا قالت النار: يا رب إن عبدك فلانا استجار مني فأجره، ولا سأل عبد
الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة: يا رب إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة)[3]
[الحديث: 798]
قال رسول الله a: (من سأل الله الجنة ثلاث
مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار:
اللهم أجره من النار)[4]
[الحديث: 799]
كان أكثر دعاء النبي a: ﴿رَبَّنَا
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ﴾ [البقرة: 201])[5]
[الحديث: 800]
قال رسول الله a: (اتقوا النار، ولو بشق
تمرة فمن لم يجد فبكلمة