نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 27
وقبل
بلوغ الغاية ما تعلمون من ضيق الأرماس، وشدة الإبلاس، وهول المطلع، وروعات الفزع،
واختلاف الأضلاع، واستكاك الأسماع، وظلمة اللحد، وخيفة الوعد، وغمّ الضريح وردم
الصفيح)[1]
[الحديث: 52] قال الإمام علي: (لو رأى
العبد الأجل ومصيره، لأبغض الأمل وغروره)[2]
[الحديث: 53] قال الإمام علي: (المداومة
المداومة، فإن الله لم يجعل لعمل المؤمنين غاية إلاّ الموت)[3]
[الحديث: 54] قال الإمام علي: (بالموت
تختم الدنيا، وبالدنيا تحرز الآخرة، وبالقيامة تُزلف الجنة، وتبرّز الجحيم
للغاوين، وإن الخلق مقصّر لهم عن القيامة، مُرقلين في مضمارها إلى الغاية القصوى،
قد شخصوا من مستقر الأجداث، وصاروا إلى مصائر الغايات، لكل دار أهلها لا يستبدلون
بها ولا ينقلون عنها)[4]
[الحديث: 55] قال الإمام علي في وصف الإحتضار ورهبته: (فإنكم
لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم ووهلتم، وسمعتم وأطعتم، ولكن محجوب
عنكم ما قد عاينوا، وقريب ما يطرح الحجاب)[5]
[الحديث: 56] قال الإمام علي: (سبحانك خالقاً ومعبوداً، بحسن
بلائك عند