responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 26

فيكم بالرحيل، وأقلوا العرجة على الدنيا، وانقلبوا بصالح ما يحضركم من الزاد، فان أمامكم عقبة كؤداً ومنازل مهولة لابد من الممر بها والوقوف عليها)[1]

[الحديث: 47] قال الإمام علي: (فما ينجو من الموت من يخافه، ولا يعطى البقاء من أحبه، ومن جرى في عنان أمله عثر به أجله، وإذا كنت في إدبار والموت في إقبال، فما أسرع الملتقى، الحذر الحذر فوالله لقد ستر حتى كأنه قد غفر)[2]

[الحديث: 48] قال الإمام علي: (الموت طالب ومطلوب، لا يعجزه المقيم، ولا يفوته الهارب، فقدّموا ولا تتكلوا، فإنه ليس عن الموت محيص، إنكم ان تقتلوا تموتوا، والذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف على الرأس أهون من موت على فراش)[3]

[الحديث: 49] قال الإمام علي: (بقية عمر المرء لا قيمة له، يدرك بها ما قد فات ويحيي ما مات)[4]

[الحديث: 50] قال الإمام علي: (تمسكوا بما أمركم الله به، فما بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى ما يحب إلاّ أن يحضره رسول الله a، وما عند الله خير وأبقى، وتأتيه البشارة من الله عزّوجلّ فتقر عينه ويحب لقاء الله)[5]

[الحديث: 51] قال الإمام علي: (بادروا الموت وغمراته، وأمهدوا له قبل حلوله، وأعدّوا له قبل نزوله، فان الغاية القيامة، وكفى بذلك واعظاً لمن عقل، ومعتبراً لمن جهل،


[1] الارشاد: 125، بحار الأنوار، 73/106، نهج البلاغة خطبة: 204.

[2] نهج البلاغة قصار الحكم/ 29 ـ 30 ـ 19، بحار الأنوار، 6/136، روضة الواعظين/ 490.

[3] أمالي الطوسي، 216 ح378، بحار الأنوار، 100/11.

[4] بحار الأنوار، 6/138.

[5] الخصال حديث الأربعمائة: 614، بحار الأنوار، 6/153.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست